الحذر واجب

2 1

لايمكنك التصويت حتى الحصول على 20 نقطة على الأقل
إضغط هنا للإخفاء

عبدالرحمن إسماعيل 779
قبل 11 سنه و 5 شهر

بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أيها الأحبة المباركون .. لست مسئولاً في الموقع 




لكن إنطلاقا من الأخوّة الإسلامية بيننا




طرحت هذا الموضوع الذي لابد من طرحه
 
قد سبقني بطرحه الكثير ولكن "ذكرّ فإن الذكرى تنفع المؤمنين"




سائني في الآونة الآخيرة ازدياد عدد النصابين في الموقع




فنقول أيها الأحبة للمرة الألف،، 




لا تقم بتحويل ولا حتى تسليم أي مبلغ أو عربون لأي شخص إلا عن طريق التسليم والإستلام يد بيد




أو توكيل شخص




لا تغتر بعذب لسان أو شكل او التزام من يطالبك بتحويل المبلغ اوبتسليمه دفعة أولى 




ولا يغرك إسم عضويته (العبد الفقير الى الله "مثلا") ولا يغرك دفعه لعمولة الموقع، لا تغرك كلامته (الشاهد الله، حنا عيال ناس، اعوذ بالله ناكل حرام، والله اني صادق معك ...)  الخ




 ولايغرك حتى ان اعطاك رقم بوليصة الشحن ليثبت لك انه أرسل السلعة فهي قد تكون وهمية أو أرسل أليك أي خُردة
لا تقم بتحويل أي مبلغ لأنك أن ستكون الضحية ولن ينصرك أحد
 
-وستتعب جداً إن أردت إبلاغ الجهات المختصة- والكل سيقول لك  "القانون لايحمي المغفلين"








أعلم أننا أحيانا نحتآج سلعة معروضة في الموقع والشخص من مدينة أخرى !




لكن ابحث عن من تثق به يكون متواجد في نفس المدينة التي فيها السلعة ليقوم بالتسليم يد بيد




لكن الخلاصة ؛ لاتسلم أي مبلغ  إلا يد بيد




وتحاشى دفع عربون أو دفعة أولى -أو أي مبلغ مقدم- إلا إذا كنت ضمنت حقك




واستخدم قبل اي تعامل "القائمة السوداء" في أسفل كل صفحة من صفحات الموقع ولا تستهين بذلك








أحبتي: والله انه ليؤلم أن نكون وصلنا إلى هذه الدرجة من انعدام الثقة بين من تدينوا بالإسلام واتبعوا سنة العدنان




ولكن هذا هو الواقع المرير .. فلا نقول قد هلك الناس ولكن الله هو الوحيد العالم بالنوايا،،




 لاتأخذك الثقة الزائدة وان سلمت الجرة من تجربة اولى فلن تسلم من الثانية او الثالثة












دعوني الآن للحظة أسرد لكم عظم جريمة (أكل المال الحرام) في ديننا 




وأن هذه جريمة شنيعة وكبيرة من كبائر الذنوب لايغفرها الاستغفار  ولا الصلاة ولا الحج بل ولا الجهاد في سبيل الله 




إذ لابد من اعادة الحقوق أوطلب الحِل ممن ظلمته




لأن هذه حقوق ليست حقوق مسامحة -بينك وبين الله- بل حقوق مشاحنه -بينك وبين عباده-




يقول تبارك وتعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ 




ويقول
سبحانه: ـ ﴿ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ 
وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ 
أَلِيمٌ ﴾ 




والآيات في ذلك كثيرة ومن أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم:




(من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة
 فقال له رجل : وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله ؟ قال : وإن قضيب من أراك)




ويقول صلى الله عليه وسلم:




(( إن رجالاً يتخوَّضون في مال الله بغير حقٍ فلهم النار يوم القيامة ))




ألا فليعتبر المعتبرون




يقول النبي صلى الله عليه وسلم لكعب بن عُجْرَة: 




(( يا كعبُ لا يدخل الجنة لحمٌ نبت من سحتٍ فالنار أولى به ))








الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصلي على رجل مات وعليه دين كما في الحديث 




توفي رجل فغسلناه وحنطناه وكفناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه فقلنا تصلي عليه ؟ 
فخطا خطى ثم قال: (أعليه دين ؟) قلنا ديناران
 فانصرف صلى الله عليه وسلم
فتحملهما أبو قتادة 
فأتيناه فقال أبو قتادة الديناران عليّ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حق الغريم وبرئ منهما الميت) قال نعم،
 فصلى عليه 
ثم قال صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بيوم ما فعل الديناران ؟
 فقال أبو قتادة إنما مات أمس، فعاد أبو قتادة إليه من الغد وقال " قد قضيتهما "
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الآن بردت عليه جلده)




 أو كما قال صلى الله عليه وسلم




نسأل الله العافية والسلامة,, إن كان هذا الدَين وهو جائز ! فكيف بأكل الحرام




ليكن كل عضو على ادراك تام انه إن فلت من عدالة الدنيا فلن يفلت من عدالة الجبار يوم القيامة




يقول أحد الإخوة: 
أخي كان قد ترك وصية، في ثمانية آلاف كانت في ذمته وعليه أن يؤديها بعمل الخير 
فلم يؤدها وصرفها، ووافته المنية 
يقول هذا الأخ: والله رأيته في المنام يحترق ويقول: (يا أخي الثمانية آلاف أحرقتني)
فدفعها عنه أخوه وبنى بها غرفة لعائلة فقيرة ..




وكذلك أحد الإخوة عمره 98 سنة ! عمل تحليل طبي وكشف كامل لجسده .. 
وكانت نتيجة الكشف انه لا يشكو من أي مرض ولا عرض
فسألناه ماتقول ؟! قال الحمد لله هذا بسبب أنني لم أضع في جسدي منذ عرفت نفسي ولو ريال لا يحل لي 








فيا أخي والله إن جسدك على النار لا يقوى




لا تدخل في جيبك ريال لا يحل لك فهو سيفسد ماكان حلالا إن أختلط به .. أخلص في عملك .. حلل مُرتبك




تنل رضى الله عز وجل وطول العمر بإذن الله
 




هذا والله أعلم ومن وراء القصد




هناك ملائكة تكتب ورب لا يظلم




 (( ووُضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة 
 
إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربك أحداً ))








أسأل الله أن يكفينا بحلاله عن حرامه وأن يغننا بفضله عن من سواه




وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين




ملاحظة / الموضوع منقول 

إبلاغ

الردود